الأم لا بديل لها في الدنيا

 الأم لا بديل لها في الدنيا 

لقد صدق من اعترف بمكانة الأم وعرف قدرها وفضلها، فالأم تكفي لسد جميع حوائج الطفل. وهي تعرف معاني بكاء فلذة كبدها، سواء عبر  عن سبب بكائه أم سكت. وهي تغني الطفل عن الآخرين حتى الأب الذي يبقى خارج البيت معظم أوقاته. 

المشكلة معنا، لا نكتشف هذه الميزات الهامة للأم إلا بعد فوات الأوان وحينما لا يمكن استرجاع ما مضا من الوقت والحال والحياة. وبعد فوات الأوان لا يبقى إلا الحسرة والألم والأسف والحزن المرير. 

والبعد عن الأم شاق على القلب ولكن لو كانت أما لأطفالك فالأزمة تتضاعف وتزهل القوى وتجعل الشجاع جبانا والسليم مريضا والبدين هزيلا. يا لها من مكانة الأم في حياة الطفل الذي لا يزال في حاجة إلى من  يقدر على فهم سبب بكائه وحيلة فرحه.